الجمعة، 28 يناير 2011

قلبي بقعة حبر

رائحة الكتابة ..عالقة في قلبي
المشاعر مكدسة ...في صندوق الروح ...
الوقت يعبر في عجل .. لم يعد يعطيني مساحة من الوحدة .. ونصيبا من الهواء ...لأكتبني تعداد المطر .. او بمقدار النسيم الـ يدق النوافذ ويصافح الستائر فينتفض قلبها ... وينكشف النور ...
الوحدة الـ كنت أظنها اسوء من يُرتب خزانة قلبي وتُحشر أذنها في بكاء الجرح ...
أدركت الآن أنها السلم الـ خسرته ...

تلويحة ورد .. للشموس

للمتابعين :
لأرواحهم الـ تبذر النور هُنا خفية
وتجعل حروفي تكبر مع كل رفة لعين الشمس ..
شُكرا لأن وجودكم يُعيد طلاء وجهي بالفرح ...

الخميس، 25 نوفمبر 2010

عناويني

إغفاءة حلم

فقط في :

أبعاد أدبية

وإحتواء


الخميس، 7 يناير 2010

بلا وجهة ..تُريح تعبي

أتوق لفرحٍ لايكذب ..
مُتعبة ..
وكُلي سفر.. لاوطن أقصده ..
ولاقلبٍ أتوق أن أسكن تحت سقفه ...

الثلاثاء، 5 يناير 2010

عامٌ جديد .. لايُشبهني






سنة جديدة ...
هل ممُكن أن أغادرني
؟!



أغبط الأشياء الجديدة..
تلك الـ تشعر أن الغيم لازال ملاصق لسحنتها ...
ولازال الماء يتدفق في عروقها ...
والأجنحة فيها تمتلك ثمن حريتها ...


ليس نحن ...
نحن قُدماء جداً .. نتئ الحُزن في وجوهنا ..
وتعكرت دماؤنا .. بسوداويته ...
كُل يوم نبتاع ريشة لنكسب سماءاً وُحرية ...
حتى خسرنا أجنحتنا ..
نقف على رصيف عُمرنا .. كبيتٍ يميل على جنبه المتهالك ... ويأن ...
وكعود إنارة فُقأت عينه .. ويُحكى أن هنالك ضوءٍ تفزع منه العتمة ...
نسخر من الأحلام حين تراود أعيننا عن ذاتها ...
فالكسر في ذاتنا أكبر من أن .. يجبره حلم ..
أو حتى تُخفف من وطأته ... شمسٌ جديدة .. ويومٍ وليد ...

أبكي كثيراً حين أسمع جذع تصفر فيه الريح ..
أنا لاأملك يداً تطرد هبوب البُكاء في عيني .. وكُلي الآن جهاتٌ عارية كالجرح ...
أنا أُشبه الشجر .. لايملك أمر المطر ... ولايُشير ناحية النهر .. فيجري إليه ...
فلاخيرة له سوى الموت واقفاً ..


أنا الآن أجلس على أطرافي ...
حتى تسهل عليّ مُغادرتي ...
كل عام والجنة تنبض
في حياة أحبتي ....


خلف الموت .. جنة بإذن الله






أنت لست بالجوار ..
لاتختبأ خلف قلبي .. وتطل على تعبه ..
لاتمسح الحُزن من على نافذة روحي ..
تخيل ..!
أصبحت أتمنى أن أشبه فتاة ترفع النعاس من على جفنها
لـ تقرأ رسالة ..
لـ التو فاق الصباح ...
لـ التو سعت الأرزاق ناحيتي ...
وتبتسم ..
المرسل:
قلبها ..
لتُرسل :
وأنت رزقٌ .. أستقر في جيب قلبي ...
ويُزهر قلبها كالشمس دون شعور لأن لاشعور يحُد قلبها في تلك اللحظة ...
وأنا الـ ما سعيت يوماً لـ أشبه أحداهن .. أبدا
إلا فيما تحظى به من نصيب محبة عند الله ...
وأبكي .. في هدوء غير مُطمئن ..
ليس بي فوضى .. أنا ساكنة كالموت ...
باردة ومُظلمة كليلة شتاء مُتمددة فوق السماء ..
في عيني خيبة تكفي لشراء قبرٍ بأقصى الأرض ...
بي جرحٌ لايتكلم .. لايشتكيك .. لأحد ..
تركت رائحتك به .. لايُريد أن يلتئم ويفقدك ...


غيابك يكبُر ..
والصور لاتتحدث .. لاتحنو على دمعي ...
وتهدأ من روعه ..
لارغبة لي في الكتابة ...
لارغبة لي في أن أحيا لأموت ...
أُريد أن أموت لأحيا ..


هناك خلف الموت .. حيث تقطن الجنة ..
اسأل الله أن يكون لي بيتاً ...
هل تتمناه أنت معي ...


؟!




الاثنين، 7 ديسمبر 2009

الدعوات تينع عند المطر ...







حديث المطر متواصل
أذن الأحساء تصغي بخشوع ...
أشعر وكأن الجنة تسري من جديد في عرق كل نخلة ...
أخضرارها يشع .. يشع .. وكُلما يممت وجهي شطرها ...
يُخيل من فرط سحرها .. أن الجنة تضع يدها على رأسي .. وترقيني بالنعيم


و... اللهم صبّ علينا الرزق صبا .. ولاتجعل عيشنا كداً ونكدا ...
اللهم أجب دعواتنا وأغفر زلاتنا وأسترعوراتنا وآمن روعاتنا
وأرزقنا ياكريم .. من حيث لانحتسب .. وأغننا بحلالك عن حرامك ..ياأرحم الراحمين ...
وأحسن خاتمتنا .. وحرم أجسادنا على النار فلاطاقة لنا بعذابك ... اللهم آمين ...


المطر يُعيد سُقيا كل شيءٍ يخصك بقلبي ..
كُل شيء ممكن أن يتوارد لذهنك الآن .. وما تسهو عنه ذاكرتك .. أيضاً ..
كأن أقول : كذا :)
وأعلم يقيناً أنك تبتسم حينها ..
ويبتل قلبك برائحتي ..


حزمة الحطب .. والنيران الـ تلوك حياتها على مهل .. حتى ترد رمادها ..
والغيمة الـ تسري في السماء وتلتحم في فوج الغيمات .. ليُقيمون صلاة المطر ...
وأريحية السماء ... وهدوءها الـ يمارس سحره الحلال ...
الخطوات المتسارعة على الدرب حين تُفاجئ بالمطر ...
قلبي المظلة وأشياؤك الـ أجمعها بحُب وأُناديها بشوق لتجلس تحتها ...
روحي الـ آنية ونقش البسملة .. والدعوات الموعودة بالإجابة لحظة الهطول ...
كُلها كُلها حشود وأنت من حولي .. كديمٍ لاينقطع .. وكدمٍ في عرقي لم يجف ...


ويارب أنت الحق ووعدك الحق أجب دعواتنا ياكريم








السبت، 21 نوفمبر 2009

مات قلبي






تتساءل :..
الليل ظلّ منّ في السماء ..؟!
فيأتي غيابه ..بقامة طويلة جداً ..ومنكب حُزنٌ عريض ..



مات قلبها ..
المُحبين حين الوداع تُدفن قلوبهم بالسماء ..
ويُصلي عليها المطر ..
لذلك هُم نديين بالحُزن .. عابقين بالألم ...
تشتم شواظ البكاء التي تأكل جفنهم ..يلسعك صوتهم ..
وإن كانوا يرتدون قُبعات الفرح ..ويصطحبون الضحك .. مِراء ..



مات قلبها ..

ومذ الشريطتين .. والجديلتين ..
وحين تُسأل عن أحلامها ..تقف على أطراف أصابعها .. وتتسع بذراعها كثيراً ..
فتحضن الكون فأحلامنا قاماتها تسبقنا ..
وأعمارها طويلة وأكبر من قلوبنا ..
فحين يُطفئ الموت نبضنا ..
كل ماتفعله تحزم حقائبها وتسكن النجم ..أحلامنا لاتموت .. أحلامنا ثغر النجم وحكايا وميضه ..


مات قلبها ...

والفراق يُشبه كثيراً نقطة تلاشي الدروب
حين كانت تظن أن مُنعطف الطريق هو من خبأ المغادرون ..
وأنهم سكنوه وأختفوا ..وأن القطار يمرق الضباب ..
ويتوقف بمحطات السُحب وينتشر المسافرون في السماء ..
لذلك تُحملق في السماء كثيراً لتلتقيهم وتُصافحهم ..
ثم تُطرق بدمعها إلى الأرض تعود حيث أنتهت دونهم ... تعود لها لوحدتها وخيباتها ..
النهايات هي فقط من تبقى ..والبدايات تمضي ..


مات قلبها ..

عيناها لاتكفي لبُكاءه ..والتحديق بالأصوات الـ ممكن أن تصله .. لايفيد ..
في منتصف البرد .. الشمس .. في غفلتها
صوته يقظة الدفء .. الـ تهتدي لها شموس موطنه
الموت : يلكزها من قلبها ..
نبرة بَرَد : هذا الرقم للأحياء فقط
أشاحت بحُزنها للسماء
رحمتها : فبكت
رحمتها : فأمطرت
المطر يُذيب صوتها فقط
لايغسل الدروب المُلطخة بالفراق ولايُزهر الوصل ..


مات قلبها

الفقد يُطارد العنوانين .. ويُهلكها يُفلت حبال الوصل ..
ويؤز ناره على قلبها فينصهرحمامة صلواتها .. على كتفها الأيمن ..
[ رب أجعلني مُقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبّل دُعاء]
كان صوته .. يُبعث .. من اليقين ..بـ دعواتكِ ...
شيءٌ من عبق ريحانٌ ومسك ..
تصمت .. تستدير .. تعتب .. بنسيم ومزاج تسنيم ..أستطيع أن أنساني .. وأذكرك
مُصحفها بيدها .. تستدير .. مرةً مُرّة ..
الصمت لايخشع .. ويرتكب صوته ..
تذكره جيداً .. ونساها أبداً ..حبال وصلها .. دعواتها .. وتباً للعنوانين ..



مات قلبها ..


العام الجديد على عتبة العُمر ينتظر ..
عليها أن تضع بيده إحدى الجُمل الـ أعتاد جمعها ..ويمضي .. دون لعنة ..

تهمّ على : كل عام وأنت الـ خير
صوتُ بابٍ يُصفق .. بممر الذاكرة ..
تلتفت الأقفال صدأة .. المفاتيح أبتلعها البحر ..
نست أن تُقلّب رزنامتها أصابعها .. ترمدت ..
عاصفة رحيله لم تبقِ ولاتذر ..
بكت : في مثل هذا اليوم مضى ..
قلبها كان عالقٌ بأقصى شماله وروحها ..معقودة بطرف ثوبه ..
والخير .. لوّح .. وأختفى ..

تُعيد : لا أعوام ..
مات الزمن ..مات قلبي ..



مراكب المستحيل لايُناديها مرسى :
ليت أصابعنا تكتُبنا في صحائف الريح
حيث لاغير أدراج الضياع مأوى



للأرواح حديث





[ مُضغة ... ]
يارب .. أصلحها ..ولاتُفسدها ..أكره ..
أن أتعفن بخطاياي ..ورحمتك مُغتسل .. طهور ..

....
[ هدية الله ] ...
مُعرفة هكذا .. بكينونته .. مذ عهده بي وعهدي به...

...
كُلما مررت .. برأسي .. على عتبات الهواء ..
المصطفة خارج زجاج نافذتي ...وتركت لـ خُطى النظر ..
مهمة تجديل النخل .. وإلتهام الغيم ...
أتسائل ..؟!
كيف لـ مُضغة متجذرة بي ...أن تتجاوز نبض النخيل ...
لتسيل من عين الشمس ..متخذة لها ..
على كف ديارك سراطاً مُستقيماً ...؟!

....

ليلة البارحة ...كان الهدوء ينتقي مقاعده ..
على بساط وجهي ...ويكتفي بإيماءة واحدة .. للدمع فينفجر ..
طيلة عمري .. أكره الإكثار من مضغ العتب ...
وأجدك .. تحشره بفمي .. رغماً عني ...
مؤكسدة أنفاسي برائحة الدمع .. وكلما غمست وجهي بالماء ..
لا أعلم من فيهما يغص بالآخر ...
سافرت أنت ومن ثم سافر صوتك ...
خالية أنا تماماً إلا من عواء الشوق ...
تطرق الدمعة بساط طيني .. كرنين يكشف ..عن المساحات الخاوية .. بروحي ...
فأرتعد ..خوف .. وأجمع بعضي ..
خشية أن يتساقط دفء صوتك .. مع كل هزهزة برد ..تخنق أطرافي ...

....

الحديث عنك .. هو أن أفقد الشعور ..بالبلل ..
بسبب مظلة مزروعة في يدي متمددة غصونهافوق رأسي ...
وأتحسس وجه الأرض .. وأسألها .. عن عرس المطر ...
وتُبشرّني والدمع قد بلل وجنتيها ... بقبيلة حياة ..
لم تكتفِ بالنمو فوق ظهرها ..بل حتى في الأنفاس المحشورة بين وجهها ووجه السماء ...

.....

كل مانظرت لـ عينه ...أشعر أن الغمام عقيم ...وأن الطُرق لانهاية لها ...
حين تنتهي الـ آه ... وصولاً إلى سمعي ..
من شقوق الحزن المتكاثرة بطينه ...
أشعر بالشوك ينمو في عنق قلبي ..
ينحني بي حيث الربيع ... ظناً منه أنه ...قد أدركني قبل سموم الصيف .. المتطايرة منه ...
يُطيل بي مقاماً حيثُ القُزح ....ويطرد الدمع سقوطاً من عينيه ...
يقول : حدثيني عن ألوان النعيم ...وجناحاكِ الموشومة بالزهر .. ورحيقها المسك ..
لألتفت : بعد أن أدمى السكوت .. وقوفي ...
بـ وهل تظن بأن ثمة جنحان تشتهي النمو ..ولهيب حُزنك خلفي حارقة ..؟!

.....


مُرّ ..أن تبتسم .. سخرية ..
من جراح صغيرة مهمشة في حسابات يد من تحب ...
يهديك لطبطبة الزمان ..فترضى ..
مُهملة [ زمجرة غضبي ] ..حتى لو كان الدلال .. مُنجبها ..
فثمة أهتمامات تسقط من حسابات عقله ..تُنسيه أن الأنثى .. مخلوق من أصل الزهر..فـ أن أُنجب العطر ..
وأنسى عناية الندى ..
صعب جداً أن لاتُزهق روحي ذبول ..مدللة أنا تحت الظل ..
وزرعي تحت الشمس كارثة لم أعتد عليها ...
أحتاج تسابيح المطر من يديك ..حتى وإن كانت ألسُن العقل لاذعة / لاسعة ...
فحتى الصيف [ العقل ] يشتاق مرور السحاب [ القلب ] ...
نقطة .. [ . ] .. ومات الحديث ...

.....
حين أشتم الخريف .. يشتعل بسعف روحي ..
وأفر لصدر الريح فهذا كارثة ...فصفيرها .. بجوفي .. المنقعر جرح ..
يُسندني حيث الموت .. ببطئ ...غصّة ..
[دمعة .. دمعة فـ غرق ..]

...

أغمض عينيك ... وأقرأني ..من خلال أصابعي
التي سأبعثر ... أحساسها .. فوق مساحات وجهك ..كأطفال ... تكوينهم القطن المندوف ...
وبجهل لايُشبه سوى ذاكرتهم البيضاء ...والتي يحاولون ... ملأها ... بأسئلتهم المزدحمة ...
سأنقض عليك .... فخذني برفق الكبير عليهم ...فإني طفلتك المدللة ...لحظة .. لحظة ...
سأتجاوز حدود الاطفال في الإجابة ...فلاتجبني .. بحدود .. بل بلا حدود .. أظنك تعي .. بأنني حينها أعي ولاأعيهل فهمت شيء ؟!لاتقطب حاجبيك ... وتجعد جبينك ...
فليس كل مايتمتم به الاطفال .. نُدركه ..فخذ مني مااستطعت تداركه ..
وأترك الباقي لحين نضجه فوق طرف لساني...

[ . ] نقطة .. ومات الحديث

.....

حين تنغرز .. في وجه ذاكرتي ..واخيطك كما يجب ..
من الوريد إلى الشريان ...هل تُدرك ..؟!
أي فرض ٍ تكون الإغماءة ..حين أستلك ما بين الشهقة والشهقة كما أنت تماماً بي ...
تتآكل أصابعي ..كلما .. كتبتك ..ونزع الحياة يدّك صدري ..كلما تمنيت أن أستهنضك .. رسمٌ مستقيم بسطر ...
وشم أصنعك .. بجبيني ...وتُحرمك الأقدار على عيني نكالاً بي ...
أدس صوتك .. أغنيةٌ .. في فم عصافير .. قريتي ..
وكلما شرّعت .. بفرد صلصال كفيّ دعاء ..تلتقط ..خطوط يدي المعوجة ..
وتبنيك بدفء العُشّ ..ويفقسني .. شوقِي إليك بكاء ...

[ . ] نقطة .. ومات الحديث ..


....

إنسدال جفني لايقطع الحُزن الطويل




تعلم اسوء مافي الحب ..
أن نزهد بمشاعرنا .. تحت سُلطة قناعة .. سنفترق غداً ...
نكتفي . بسطحية .. تجذرنا به ..خشية أن يؤلمنا .. النزع .. ذات رحيل ..
أو نفقدنا .. ونعيش بقية العمر .. بلا ذاكرة تجذر ..تُرعبنا تلويحة يد الشوق وميالنا معها...
وفكرة أن ننسى أن نستقيم .. بصلابة ..حتى وإن كان الموت قد شبع منّا ..
لك أن تسأل وسادتي كم صُمت .. من صراخ ..وكم غصّت بدمع ..وكم مرة .. سافرتُ
قبل أن أُطيل الوقوف حيث عتبات الحديث ..لستْ بحاجة أن تلكزني .. على بساط الواقع ..
وأنا التي لم تغادره .. وحده قلبي يعلم .. لُقمة الأحلام .. التي يشتمها ..فوق مخملية النعاس ..
والتي تتلاشى قبل أن يلتهمها ...تعلم حين استند الصمت ..
وادخر القليل من صوتك .. واكتفي بكسرة دقائق .. كثيراً ماترتادها كلمة لحظة ..
يتقاسمها الكثير معي مروراً بـ بائع السوبر ماركت ..وصولاً .. لأفراد أسرتك ..لاتفارقني الغبطة ..
يكفيهم أن يكونوا واقعك ..في حين أكون أنا .. الخيال .. الـ يستحيل اسقاطه على أرض الواقع ...
تُرى لماذا .. حين تصحى بنا أوجاعنا .. نُغمض أعيننا ..؟!
لاتُجب ..فمن هو مثلي .. لا يخلق الأسئلة .. طمعاً في ذرية إجابة ..
بقدر .. ماتبعث بنا بعض تصرفاتنا ألا إرادية .. سُخرية أرتكابها ...
ليتني حين .. أقطع الحُزن مشياً ..أكتفي بإسدال جفني .. لينتهي ...
لاتكترث بأنثى لاتفارقها رائحة الموت ..
مذ أن رحلت صديقتها ..قبل خطوة عشرينها ..خُذّ معك .. كل مايختزل الحياة .. في دفته ..
بدأءاً .. بالحب .. وأنتهاءاً .. بالنهار ..
لست مُلزماً بأن تشاركني .. طاولة العمر المستديرة ..فأقدارنا .. بعيدة عن قيد وعودنا ...
ولكن لاتنسى أن تخلق لي مقعداً وهمياً ..إذا ماجاء رمضان ..
طارت حمامة بـ يارب أدخلها جنتك من غير حساب ...
وإذا ماغنت عصافير العيد .. كانت عيديتي .. بينك وبين نفسك كل عام وهي لك يارب أقرب ..
ولاتنسى فراشات الضوء .. في عيد موطنك ..من أجلي .. أجعلها ..تتطاير من شرنقة لسانك ..
كلما وصلت لفجر الـ ة من اسمي ..
لاأريدك أن تصرخ كما كُنت تصنع حينها
يكفيني أن يأتي اسمي حتى كدبيب النمل .. فوق طرف لسانك ..


...